مقدمة:

في 29 يناير 2025، عقد السيد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مؤتمرًا صحفيًا عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بتثبيت أسعار الفائدة عند النطاق المستهدف 4.50%. فيما يلي ملخص لأبرز ما جاء في خطابه، منظمًا في نقاط رئيسية:

1. قرار تثبيت أسعار الفائدة:

• أوضح باول أن قرار التثبيت جاء بعد ثلاث تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بإجمالي نقطة مئوية كاملة.

• يهدف هذا القرار إلى منح اللجنة مزيدًا من الوقت لتقييم تأثير هذه التخفيضات على الاقتصاد ومراقبة تطورات التضخم.

2. تقييم الوضع الاقتصادي:

• النمو الاقتصادي: أشار باول إلى أن الاقتصاد الأمريكي يظهر علامات قوة، مع نمو مستدام في الناتج المحلي الإجمالي.

• سوق العمل: تمت الإشارة إلى مرونة سوق العمل، حيث بلغ معدل البطالة 4.1% مع إضافة 256 ألف وظيفة في ديسمبر 2024.

• التضخم: رغم التراجع الطفيف، لا يزال التضخم أعلى من الهدف المستهدف البالغ 2%، مما يستدعي مراقبة مستمرة.

3. السياسة النقدية المستقبلية:

• أكد باول أن اللجنة ستستمر في اتباع نهج يعتمد على البيانات الاقتصادية لتحديد مسار أسعار الفائدة.

• لم يتم الالتزام بمسار محدد لأسعار الفائدة في المستقبل، مع التأكيد على المرونة في اتخاذ القرارات بناءً على المستجدات الاقتصادية.

4. تأثير السياسات الحكومية:

• تطرق باول إلى ضرورة تقييم تأثير سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، بما في ذلك التغيرات المحتملة في مجالات التجارة والضرائب والهجرة، على الاقتصاد.

فقرة أسئلة الصحفيين وردود السيد جيروم باول:

سؤال: كيف يؤثر النقد الموجه من الرئيس ترامب على قرارات الاحتياطي الفيدرالي؟

جواب باول: “نحن في الاحتياطي الفيدرالي نركز على تحقيق أهدافنا المتمثلة في استقرار الأسعار وتعزيز التوظيف الكامل. نتخذ قراراتنا بناءً على تحليل دقيق للبيانات الاقتصادية، ونحافظ على استقلاليتنا في صنع السياسة النقدية.”

سؤال: هل هناك توقعات لخفض أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة؟

جواب باول: “سنواصل مراقبة البيانات الاقتصادية بعناية. إذا أظهرت المؤشرات الحاجة إلى تعديل في السياسة النقدية، فلن نتردد في اتخاذ الإجراءات المناسبة. ومع ذلك، في الوقت الحالي، نرى أن مستوى أسعار الفائدة الحالي مناسب.”

سؤال: ما هو تقييمكم لتأثير سياسات الإدارة الجديدة على الاقتصاد؟

جواب باول: “من السابق لأوانه تقديم تقييم شامل. سنحتاج إلى مزيد من الوقت لرؤية كيفية تأثير هذه السياسات على النمو الاقتصادي والتضخم. سنظل يقظين ومستعدين لتعديل سياساتنا حسب ما تقتضيه الظروف.”

بهذا، اختتم السيد جيروم باول مؤتمره الصحفي، مؤكدًا التزام الاحتياطي الفيدرالي بمراقبة التطورات الاقتصادية واتخاذ القرارات المناسبة لدعم الاقتصاد الأمريكي.