
اليكم ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي يتم التوضيح من خلاله لاهم الاحداث المؤثرة على سوق الطاقة العالمي:
إضغط هنا لفتح حساب تداول مباشر في النفط
ملخص مستجدات سوق الطاقة العالمي – 31 يناير 2025
إمدادات الطاقة:
• أعلنت روسيا أن إنتاجها من النفط ومكثفات الغاز بلغ 516 مليون طن في عام 2024، ما يعادل 10.32 مليون برميل يومياً، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 2.8% مقارنة بالعام السابق. يأتي هذا التراجع في إطار التزام روسيا باتفاق تحالف “أوبك+” الذي يقضي بتخفيض الإنتاج لدعم استقرار الأسواق.
أسعار النفط والطاقة:
• يشهد سوق النفط تحولاً واضحاً مع احتفاظ المتداولين بمراكز قياسية في العقود التي تتيح المراهنة على فارق السعر بين خام دبي وخام برنت. يعكس هذا الأمر تأثير العقوبات المفروضة على روسيا، والتي دفعت المستهلكين في آسيا للبحث عن بدائل، مما أدى إلى تعزيز الطلب على النفط من الشرق الأوسط.
• وفقاً لبيانات بلومبيرغ، ارتفع حجم العقود في تداولات “برنت-دبي” ببورصة إنتركونتيننتال إلى مستوى قياسي بلغ 448 ألف عقد هذا الأسبوع، في إشارة إلى تغيرات جوهرية في تدفقات النفط العالمية. كما سجل خام دبي علاوة سعرية غير مسبوقة منذ عام 2015، ما يعكس تغير ديناميكيات العرض والطلب.
مستجدات “أوبك+”:
• استبعد بنك “ستاندرد تشارترد” البريطاني نجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خفض أسعار النفط من خلال زيادة الإنتاج، مشيراً إلى أن منظمة “أوبك” لن تغير استراتيجيتها الحالية خلال اجتماعها في 3 فبراير المقبل، حيث تبقى التوقعات ثابتة بشأن زيادة الإنتاج في أبريل 2025.
• أشار البنك إلى أن قرار “أوبك+” بتأجيل زيادة الإنتاج المخطط لها لمدة 3 أشهر حتى أبريل 2025، وتمديد التخفيضات حتى نهاية 2026، سيضمن عدم وجود فائض في المعروض النفطي، مما يساعد في تحقيق استقرار الأسعار.
تحليل السوق:
تشير المؤشرات الحالية إلى أن أسواق النفط تسير في اتجاه إعادة التوازن، حيث تلعب العقوبات الجيوسياسية دوراً رئيسياً في إعادة تشكيل تدفقات النفط العالمية. انخفاض الإنتاج الروسي يتماشى مع تعهداتها في “أوبك+” لكنه في الوقت ذاته يفتح المجال أمام منتجين آخرين، لا سيما في الشرق الأوسط، لتعزيز حصتهم السوقية.
من ناحية أخرى، تستمر الأسواق الآسيوية في البحث عن بدائل للنفط الروسي، ما يعزز الطلب على خامات الشرق الأوسط، وهو ما يفسر الارتفاع الحاد في العقود المرتبطة بفارق الأسعار بين خامي دبي وبرنت. في المقابل، تواجه الأسواق الأمريكية تحديات متزايدة مع مخاوف من أن تؤدي خطط ترامب لزيادة الإنتاج إلى صدام محتمل مع “أوبك+”، وهو ما قد يعيد رسم معادلة التوازن بين العرض والطلب في النصف الثاني من العام.
في ظل هذه المستجدات، تبقى الأسواق في حالة ترقب حتى اجتماع “أوبك+” القادم، حيث ستتحدد استراتيجية المنتجين في التعامل مع التغيرات الجيوسياسية وتأثير العقوبات على تدفقات النفط العالمية.
إضغط هنا لفتح حساب تداول مباشر في النفط
يمكنك التواصل مع أ/ محمد قيس عبد الغني مباشرة من خلال الرابط التالي:
https://msqaisfx.com/about-us
التعليقات