ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي 17 فبراير 2025م

بواسطة : Mohammed Qais

نشر : الإثنين 17 فبراير, 2025

اليكم ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي يتم التوضيح من خلاله لاهم الاحداث المؤثرة على سوق الطاقة العالمي:

إضغط هنا لفتح حساب تداول مباشر في النفط

مستجدات سوق الطاقة العالمي – 17 فبراير 2025

إمدادات الطاقة:

• توقعات باستمرار اضطرابات السوق نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية، حيث أشارت مجموعة “سي آي بي سي برايفت ويلث” إلى أن الأسواق ما زالت تحاول تقييم التأثيرات على الطلب، خاصة بعد تراجع المخاطر الجيوسياسية من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط.

• الصين تنجز بناء أول سفينة عائمة في العالم لإنتاج وتخزين وتفريغ النفط، بطول 333 متراً وعرض 60 متراً، وبقدرة إنتاج يومية تصل إلى 120 ألف برميل من النفط الخام، مما يعزز قدراتها على تطوير موارد الطاقة البحرية.

• العراق يسعى لإعادة تشغيل خط أنابيب تصدير النفط إلى تركيا بعد توقف دام عامين، مما كلف البلاد خسائر تقدر بـ 19 مليار دولار، حيث تعمل الحكومة على تسوية القضايا الفنية مع إقليم كردستان.

• شركة “بي بي” البريطانية للطاقة تعلن بدء الإنتاج من المرحلة الثانية لتطوير حقل ريفين في مصر، والذي يعد جزءاً من مشروع غرب دلتا النيل، حيث تمتلك “بي بي” حصة 82.75% في المشروع، بينما تملك “هاربور إنرجي” الحصة المتبقية.

أسعار النفط والطاقة:

• تقرير “ريج زون” يشير إلى أن أسعار النفط تراجعت بسبب إشارات على وفرة الإمدادات العالمية، إضافة إلى تقليل المستثمرين من أهمية التهديدات الأمريكية لصادرات النفط الإيرانية.

• تقرير “أويل برايس” يوضح أن أسعار النفط أنهت الأسبوع على مكاسب بعد سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، حيث تجاهل المتعاملون مخاوف فرض رسوم جمركية أمريكية والحديث عن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.

تحليل السوق:

• التوترات التجارية والرسوم الجمركية الأمريكية تظل من أبرز العوامل المؤثرة في الأسواق، مع استمرار المخاوف من تداعياتها على تدفقات النفط العالمية.

• زيادة القدرة الإنتاجية للصين من خلال السفن العائمة تعكس تحولاً في استراتيجية تطوير موارد النفط البحرية، ما قد يؤثر على التوازن في أسواق النفط العالمية.

• إعادة تشغيل خط أنابيب العراق-تركيا قد تضيف كميات كبيرة إلى المعروض العالمي، مما قد يضغط على الأسعار في حال عدم وجود طلب كافٍ لاستيعاب هذه الإمدادات.

• الأسواق لا تزال في حالة من التذبذب بين تأثيرات الجغرافيا السياسية والعوامل الأساسية في العرض والطلب، مما يزيد من حالة عدم اليقين حول اتجاه الأسعار في الفترة المقبلة.