اليكم ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي يتم التوضيح من خلاله لاهم الاحداث المؤثرة على سوق الطاقة العالمي:
إضغط هنا لفتح حساب تداول مباشر في النفط
مستجدات سوق الطاقة العالمي – 24 فبراير 2025
إمدادات الطاقة:
• مصر تواجه أزمة غير مسبوقة في قطاع الطاقة، حيث سجل إنتاج الغاز الطبيعي تراجعاً بنسبة 16% في عام 2024، وانخفض إنتاج النفط إلى أدنى مستوى في 45 عاماً. تراجع الإنتاج من الغاز الطبيعي بلغ نحو مليار قدم مكعبة يومياً على أساس سنوي، وهو أدنى مستوى خلال 8 سنوات. من المتوقع أن تستمر أزمة الغاز لمدة عامين إضافيين، مع استمرار مصر في استيراد الغاز من إسرائيل، الذي بلغ رقماً قياسياً قدره 1.07 مليار قدم مكعبة يومياً في يناير الماضي.
• الحكومة المصرية تعتزم شراء الكهرباء المنتجة من مشاريع طاقة الرياح التي تنفذها شركة “أكوا باور” السعودية على ساحل البحر الأحمر بسعر 2.4 سنت لكل كيلوواط/ساعة، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
• ليبيا تستأنف الإنتاج النفطي في حقل الصباح بعد توقف دام عشر سنوات، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للبئر “G18” حوالي 600 برميل يومياً، يتم نقلها إلى حقل زلة عبر صهاريج متنقلة.
• العراق يتوصل إلى اتفاق بين حكومة إقليم كردستان ووزارة النفط الاتحادية لاستئناف صادرات النفط الخام من الإقليم، حيث تم تشكيل فريق فني مشترك لتقييم جاهزية خط الأنابيب وإجراء عمليات الفحص اللازمة لاستئناف التصدير.
مستجدات أخرى:
• روسيا توقع مذكرة تفاهم مع ميانمار للاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة في داوي، والتي تشمل بناء ميناء ومصفاة نفط. المشروع يمتد على مساحة 196 كيلومتراً مربعاً في بحر أندامان، ويهدف إلى إنشاء مناطق صناعية عالية التقنية، ومراكز نقل، ومناطق لتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى مرافق لمعالجة الصادرات.
تحليل السوق:
• أزمة الطاقة في مصر تمثل تحدياً كبيراً، خاصة مع استمرار التراجع في إنتاج الغاز والنفط، مما يدفع البلاد إلى زيادة الاعتماد على الواردات من إسرائيل. هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم العجز في الميزان التجاري لقطاع الطاقة، مع زيادة التكاليف على المدى المتوسط.
• استثمارات مصر في طاقة الرياح تعكس تحولاً استراتيجياً نحو الطاقة النظيفة، حيث تسعى البلاد إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل فاتورة استيراد الطاقة. ومع ذلك، فإن استمرار تراجع الإنتاج المحلي للغاز قد يعطل خطط التحول الطاقي في السنوات المقبلة.
• استئناف إنتاج النفط في ليبيا والعراق يعزز الإمدادات في الأسواق، لكن هذه التطورات قد لا تكون كافية لتعويض التحديات الأخرى في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتأثير العقوبات على تدفقات النفط من روسيا وإيران.
• التعاون الروسي مع ميانمار في قطاع الطاقة يمثل توجهاً استراتيجياً لموسكو نحو الأسواق الآسيوية، في ظل الضغوط الغربية على صادرات الطاقة الروسية. المشروع في داوي قد يفتح فرصاً جديدة للاستثمارات الروسية في آسيا، لكنه قد يواجه تحديات في التمويل والتنفيذ بسبب البيئة السياسية غير المستقرة في ميانمار.
إضغط هنا لفتح حساب تداول مباشر في النفط
يمكنك التواصل مع أ/ محمد قيس عبد الغني مباشرة من خلال الرابط التالي:
https://msqaisfx.com/about-us
![]()



التعليقات