اليكم ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي يتم التوضيح من خلاله لاهم الاحداث المؤثرة على سوق الطاقة العالمي:
إضغط هنا لفتح حساب تداول مباشر في النفط
مستجدات سوق الطاقة العالمي – 23 ابريل 2025م
إعداد: الخبير الاقتصادي محمد قيس عبدالغني
أولاً: إمدادات وأسواق الطاقة
- تايوان تسعى لتوسيع علاقتها الطاقية مع الولايات المتحدةتايوان أكدت أن شراء المزيد من النفط والغاز الأمريكيين هو محور محادثاتها الجارية مع الولايات المتحدة، مشيرةً إلى سعيها نحو نظام تعريفة جمركية “صفري” وزيادة الاستثمارات في السوق الأمريكية.التحليل والتأثير المحتمل: من المتوقع أن يؤدي تعميق العلاقات التجارية بين تايوان والولايات المتحدة إلى تعزيز الطلب على الصادرات الأمريكية من الطاقة، ما يدعم استقرار الأسعار الأمريكية للنفط والغاز على المدى المتوسط، ويساهم في تخفيف الضغوط على فائض المعروض.
- تحذيرات من وكالة الطاقة الدولية حول أمن الإمداداتوكالة الطاقة الدولية حذرت من أن إمدادات الطاقة العالمية لا تزال معرضة لمخاطر الصدمات، وذلك قبيل انعقاد تجمع سياسي لمناقشة قضايا الطاقة في لندن.التحليل والتأثير المحتمل: التحذيرات ترفع مستوى الحذر في الأسواق العالمية، وقد تعزز من شهية المستثمرين للتحوط، مما قد يدفع أسعار النفط للارتفاع تحسباً لأي تقلبات أو أحداث جيوسياسية غير متوقعة قد تخل بالإمدادات.
- المخاطر الناشئة تتضمن اضطراب سلاسل الإمداد وخسارة المعادن الحيويةوكالة الطاقة الدولية ذكرت أنها لا تركز فقط على خسائر النفط والغاز، بل تشمل أيضاً اضطرابات سلاسل التوريد وفقدان المعادن الحيوية اللازمة للطاقة النظيفة.التحليل والتأثير المحتمل: توسع نطاق المخاطر الطاقية ليشمل مكونات الطاقة المتجددة يسلط الضوء على تحديات التحول الطاقي، وقد يدفع المستثمرين للتركيز مجدداً على الطاقة التقليدية كمصدر استقرار، ما قد يحسن الطلب على النفط والغاز في الأجل القريب.
- تراجع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بنسبة 2.5%سجّلت أسعار الغاز الطبيعي المرجعية في أوروبا انخفاضاً إلى 49.97 دولاراً لكل ميجاوات/ساعة، نتيجة لتجاوز تدفقات الغاز الطبيعي المسال المتوسط الموسمي، مما قلل المخاوف من عجز في التخزين الربيعي والصيفي.التحليل والتأثير المحتمل: هذا التراجع يعكس حالة من الطمأنينة في السوق الأوروبية حيال الإمدادات، مما يضع ضغطاً هبوطياً على أسعار الغاز على المدى القصير، ويمنح الحكومات فسحة لتعبئة المخزونات دون مواجهة تقلبات سعرية حادة.
- ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام في فبرايربلغت صادرات السعودية من الخام 6.547 ملايين برميل يومياً في فبراير، مقارنة بـ6.073 ملايين برميل في يناير، كما ارتفع الإنتاج إلى 8.947 ملايين برميل يومياً من 8.459 ملايين في الشهر السابق.التحليل والتأثير المحتمل: يشير هذا الارتفاع إلى تحسن في الطلب العالمي على النفط السعودي، ما يعزز مركز المملكة في السوق العالمي ويمنحها مجالاً أكبر في مفاوضات “أوبك+”، خاصة مع التزامها بالحفاظ على استقرار السوق.
ثانياً: تطورات “أوبك+”
تراجع حصة نفط أوبك في واردات الهند لمستوى قياسي منخفضانخفضت واردات الهند من نفط “أوبك” إلى 4.88 ملايين برميل يومياً في السنة المالية 2024-2025، مع استمرار شركات التكرير الهندية في شراء نفط أرخص من روسيا، التي ظلت المورد الأول للهند للعام الثالث على التوالي.التحليل والتأثير المحتمل: استمرار المنافسة الروسية يدفع “أوبك” نحو مراجعة سياساتها السعرية مع الهند وغيرها من الأسواق الناشئة، مما قد يؤدي إلى إعادة توزيع الحصص وخفض محتمل للأسعار بهدف الحفاظ على الحصة السوقية.
إضغط هنا لفتح حساب تداول مباشر في النفط
يمكنك التواصل مع أ/ محمد قيس عبد الغني مباشرة من خلال الرابط التالي:
https://msqaisfx.com/about-us
التعليقات