ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي 16 يونيو 2025م

بواسطة : Mohammed Qais

نشر : الإثنين 16 يونيو, 2025

اليكم ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي يتم التوضيح من خلاله لاهم الاحداث المؤثرة على سوق الطاقة العالمي:

إضغط هنا لفتح حساب تداول مباشر في النفط

ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي 16 يونيو 2025م

مستجدات سوق الطاقة العالمي – 16 يونيو 2025م

إعداد: الخبير الاقتصادي محمد قيس عبدالغني

أولاً: إمدادات وأسواق الطاقة

توقف إنتاج الغاز في حقل بارس الجنوبي الإيراني

توقف الإنتاج في جزء من الحقل العملاق نتيجة توقف ضخ الغاز من حقلي “كاريش” و”ليفياثان”، إلى جانب تضرر خطوط الأنابيب النفطية في منطقة حيفا.

التحليل والتأثير المتوقع:

هذا التوقف يشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة شرق المتوسط، ما قد يؤدي إلى تقليص الإمدادات وزيادة المخاوف حول أمن الطاقة في الأسواق الآسيوية والأوروبية، الأمر الذي يدعم أسعار الغاز والنفط صعوداً في الأجل القصير.

تحذيرات من اضطرابات نفطية بسبب مضيق هرمز

وزير الخارجية العراقي يحذر من أن استمرار التوترات في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى إغلاق مضيق هرمز، ما قد يتسبب في ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 200 و300 دولار للبرميل.

التحليل والتأثير المتوقع:

مضيق هرمز يُعد شرياناً حيوياً لصادرات النفط العالمية، وأي تهديد لإغلاقه يعزز حالة القلق في الأسواق، ويدفع بالمضاربين إلى رفع أسعار النفط بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى تضخم عالمي واسع النطاق ويهدد استقرار الاقتصادات الكبرى.

مصر تستأنف ضخ الغاز الطبيعي إلى الأردن

بدأت مصر بتوريد 100 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء الأردنية، وذلك بعد انقطاع الإمدادات الإسرائيلية، رغم النقص الحاد في مصر والذي تسبب بأزمة كهرباء خلال الصيف الماضي.

التحليل والتأثير المتوقع:

الخطوة تعكس محاولة مصر تعزيز موقعها كمصدر إقليمي للطاقة رغم التحديات الداخلية، لكن استمرار النقص المحلي قد يُعرّض البلاد لأزمات طاقة جديدة، ما يزيد من الضغط على قطاع الكهرباء المحلي خلال أشهر الصيف.

اكتشاف نفطي وغازي جديد في مصر

أعلنت وزارة البترول المصرية عن اكتشاف جديد في منطقة أبو سنان بالصحراء الغربية، ويُقدّر معدل الإنتاج اليومي بـ1400 برميل من النفط الخام ومليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

التحليل والتأثير المتوقع:

الاكتشاف يُعد خطوة إيجابية لدعم إنتاج مصر من الهيدروكربونات، لكنه ما يزال محدود التأثير على المدى القريب. ومع ذلك، يعكس جهود القاهرة نحو تعزيز أمنها الطاقي وتقليل الاعتماد على الواردات، خاصة في ظل التقلبات الإقليمية.