ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي – إعداد: الخبير الاقتصادي محمد قيس عبدالغني

27 أغسطس 2025

أولاً: إمدادات وأسواق الطاقة

الخبر: ترامب يعلن أن إنتاج الولايات المتحدة المحلي من النفط ارتفع بأكثر من 300 ألف برميل يومياً، مضيفاً أن القطاع وفر أكثر من نصف مليون وظيفة منذ 20 يناير الماضي.

التحليل والتأثير المتوقع: هذه الزيادة في الإنتاج تعزز مكانة الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للنفط، وقد تضغط على الأسعار العالمية إذا تزامنت مع ضعف في الطلب، لكنها تدعم الاقتصاد الأمريكي وتخلق استقراراً داخلياً في سوق الطاقة.

الخبر: سياسات ترامب تسببت في خفض الاستثمارات الأمريكية في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تراجعت التمويلات بمقدار 20.5 مليار دولار أو بنسبة 36% خلال النصف الأول من 2025.

التحليل والتأثير المتوقع: التراجع في الاستثمارات الخضراء قد يبطئ عملية التحول الطاقي في الولايات المتحدة، ويزيد اعتماد السوق على النفط والغاز، ما قد يطيل أمد هيمنة الوقود الأحفوري على مشهد الطاقة.

الخبر: مصافي الهند تعتزم تقليص وارداتها من النفط الروسي كتنازل محدود تجاه واشنطن، قبل يوم واحد من رفع الرسوم الجمركية الأمريكية، لكنها لا تخطط لقطع العلاقات مع موسكو.

التحليل والتأثير المتوقع: تقليص الواردات قد يؤثر مؤقتاً على تدفقات النفط الروسي إلى آسيا، لكنه يظل رمزياً أكثر من كونه تغييراً استراتيجياً، ما يعني أن السوق ستبقى متوازنة إلى حد كبير.

الخبر: كندا تستعد لإطلاق محادثات مع مشترين في ألمانيا لتوريد الغاز الطبيعي المسال، في محاولة للاستفادة من تزايد الطلب الأوروبي بعد وقف استيراد الغاز الروسي.

التحليل والتأثير المتوقع: أي اتفاق بين كندا وأوروبا سيعزز أمن الطاقة الأوروبي، لكنه يحتاج استثمارات بنية تحتية ضخمة قد تؤخر الأثر المباشر على الأسعار.

الخبر: غازبروم الروسية توقع مذكرة تفاهم مع حكومة منغوليا بشأن التعاون في مجالي النفط والغاز، وتبحث مشروع “قوة سيبيريا 2” لتوريد 50 مليار متر مكعب من الغاز إلى الصين عبر منغوليا.

التحليل والتأثير المتوقع: المشروع في حال تنفيذه سيعزز النفوذ الروسي في سوق الغاز الآسيوي ويزيد اعتماد الصين على الإمدادات الروسية، مما قد يغير موازين الطاقة العالمية.

الخبر: السعودية والهند كانتا الوجهتين الرئيسيتين لصادرات زيت الوقود الروسي في يوليو الماضي، في ظل استمرار الحظر الأوروبي على المنتجات الروسية.

التحليل والتأثير المتوقع: استمرار تدفقات المنتجات الروسية إلى آسيا والشرق الأوسط يعوض جزءاً من خسائر موسكو في السوق الأوروبية، ويُبقي الإمدادات العالمية مستقرة نسبياً.

الخبر: وزارة البترول المصرية تعلن استمرار الجهود لحفر آبار جديدة في حقل ظهر بالبحر المتوسط، حيث أسهم تشغيل البئر ظهر-6 في إضافة 65 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز.

التحليل والتأثير المتوقع: هذه الإضافات تعزز أمن الطاقة المصري وتقلل من الحاجة إلى واردات الغاز المسال، مما يدعم استقرار الأسعار المحلية ويوفر مرونة أكبر في تلبية الطلب المتزايد.

سؤال للمتابعين: مع توسع مشاريع الغاز في روسيا ومصر، وتراجع الاستثمارات في الطاقة المتجددة بأمريكا، برأيكم أي المسارات ستحدد مستقبل سوق الطاقة العالمي خلال السنوات الخمس المقبلة؟