ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي – إعداد: الخبير الاقتصادي محمد قيس عبدالغني

09 سبتمبر 2025

---

أولاً: إمدادات وأسواق الطاقة

الخبر: واشنطن تطالب أوروبا بوقف شراء النفط والغاز من موسكو إذا أرادت من أمريكا تشديد العقوبات، فيما يخطط الاتحاد الأوروبي لمقاطعة الغاز الروسي تدريجياً بحلول 2028 وسط خلافات داخلية.

التحليل والتأثير المتوقع: الضغوط الأمريكية تزيد الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي وقد تؤخر قرارات موحدة بشأن الطاقة، ما يرفع مستوى عدم اليقين في السوق الأوروبي.

الخبر: توقعات بحدوث تخمة في المعروض من الغاز الطبيعي المسال بدءاً من عام 2026، قد تدفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أزمة الحرب الأوكرانية.

التحليل والتأثير المتوقع: انخفاض الأسعار سيدعم الدول المستوردة لكنه يضع ضغوطاً على ميزانيات المصدرين ويحد من استثمارات جديدة في القطاع.

الخبر: وكالة ستاندرد آند بورز تتوقع هبوط أسعار خام برنت إلى 55 دولاراً للبرميل بنهاية 2025 نتيجة زيادة المعروض بعد إلغاء تخفيضات “أوبك+”.

التحليل والتأثير المتوقع: الأسعار المنخفضة ستضغط على إيرادات الدول المنتجة، وقد تدفع أوبك+ إلى إعادة النظر في استراتيجياتها للحفاظ على التوازن.

الخبر: الصين تتجه إلى استيراد شحنات منتظمة من مشروع “أركتيك إل إن جي 2” الروسي الخاضع للعقوبات الأمريكية.

التحليل والتأثير المتوقع: هذه الخطوة قد تفجر مواجهة جديدة بين بكين وواشنطن وتزيد من حدة الحرب التجارية على موارد الطاقة.

الخبر: شركات التكرير الحكومية في الهند تسعى لاستئناف كامل وارداتها من النفط الروسي منخفض السعر لكنها تواجه صعوبات بسبب نقص الشحنات.

التحليل والتأثير المتوقع: أي تراجع في تدفق النفط الروسي إلى الهند قد يدفع نيودلهي للبحث عن بدائل أغلى، مما يرفع تكاليف الاستيراد ويضغط على الأسعار العالمية.

الخبر: شركة “ترافيغورا” تقول إن الهند تتجه للتفوق على الصين في الطلب على النفط هذا العام.

التحليل والتأثير المتوقع: تحوّل مركز الطلب نحو الهند يعيد رسم خريطة الأسواق العالمية ويزيد من جاذبية آسيا كمحور رئيسي لصادرات النفط.

الخبر: إيطاليا تتجه إلى تعزيز واردات الغاز الأمريكي كبديل للغاز الروسي.

التحليل والتأثير المتوقع: الاعتماد على الغاز الأمريكي يرسخ علاقة استراتيجية مع واشنطن، لكنه قد يجعل إيطاليا أكثر عرضة لتقلبات الأسعار الأمريكية.

الخبر: بنك “غولدمان ساكس” يتوقع فائضاً في سوق النفط عام 2026 مع أسعار بين 52 و56 دولاراً للبرميل.

التحليل والتأثير المتوقع: الفائض المتوقع سيضغط على الأسعار ويؤثر على خطط المنتجين الكبار، خصوصاً في ظل ضعف الطلب العالمي.

الخبر: إيران تعرض على العراق توسيع التعاون في مجال الغاز عبر تطوير الحقول المشتركة.

التحليل والتأثير المتوقع: هذا التعاون يعزز التكامل الإقليمي في مجال الطاقة لكنه قد يثير تحفظات أمريكية بالنظر للعقوبات على طهران.

الخبر: وزارة البترول المصرية تعلن نجاح شركة “خالدة للبترول” في إضافة 50 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً للإنتاج.

التحليل والتأثير المتوقع: الزيادة تعزز أمن الطاقة المصري وتخفف الضغط عن فاتورة الاستيراد، خاصة في ظل ارتفاع الطلب المحلي.

---

ثانياً: مستجدات “أوبك+”

الخبر: أوبك تعلن أن الدول الأعضاء التي تجاوزت حصص الإنتاج ستضطر إلى تعويض الفائض بخفض 4.779 مليون برميل يومياً بحلول يوليو 2026.

التحليل والتأثير المتوقع: إلزام الدول بالتعويض قد يعزز التزام التحالف لكنه سيضغط على إنتاج بعض الأعضاء مثل كازاخستان.

الخبر: روسيا تقول إنها ملتزمة بتعهداتها ضمن أوبك+ وقد ترفع إنتاجها بمقدار 42 ألف برميل يومياً في أكتوبر لتحقيق التوازن.

التحليل والتأثير المتوقع: الزيادة المحدودة تعكس محاولة روسيا الحفاظ على نفوذها دون الإضرار بالاستقرار العام للسوق.

الخبر: السعودية ستخفض أسعار جميع درجات نفطها الخام للمشترين في آسيا بمقدار دولار للبرميل الشهر المقبل.

التحليل والتأثير المتوقع: التخفيض يهدف إلى الحفاظ على الحصة السوقية في آسيا لكنه قد يزيد الضغوط على الأسعار العالمية.

الخبر: كازاخستان تؤكد التزامها باتفاقات أوبك+ وتسعى لتعويض فائض إنتاجها.

التحليل والتأثير المتوقع: التزام كازاخستان يعزز مصداقية التحالف ويساعد على استقرار السوق.

---

ثالثاً: مستجدات أخرى

الخبر: إثيوبيا تعلن افتتاح سد النهضة في 09 سبتمبر 2025 وسط ترقب من مصر والسودان.

التحليل والتأثير المتوقع: تشغيل السد سيؤثر على توازنات مياه النيل، ما قد ينعكس على خطط الطاقة الكهرومائية في المنطقة ويثير توترات سياسية أوسع.

---

سؤال للمتابعين: برأيكم، أي من الأسواق الآسيوية – الصين أم الهند – سيكون الأكثر تأثيراً في تشكيل مستقبل الطلب العالمي على النفط خلال السنوات المقبلة؟