ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي – إعداد: الخبير الاقتصادي محمد قيس عبدالغني

30 سبتمبر 2025

إمدادات وأسواق الطاقة

الخبر: تراجعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 20% في سبتمبر، بسبب وفرة الإنتاج المحلي وزيادة تدفقات الغاز عبر الأنابيب، مع استمرار التراجع للشهر الحادي عشر على التوالي.

التحليل والتأثير المتوقع: هذا التراجع يعكس تحولات استراتيجية في السوق الصينية نحو الاعتماد على الإنتاج المحلي والغاز الروسي، ما قد يؤدي إلى فائض في المعروض العالمي وضغوط هبوطية على الأسعار.

الخبر: الشركة الصينية للنفط البحري تعلن أن الطول الإجمالي لخطوط أنابيب النفط والغاز البحرية في الصين تجاوز 10 آلاف كيلومتر، في إنجاز هندسي وتقني كبير.

التحليل والتأثير المتوقع: يعزز هذا التوسع مكانة الصين كبنية تحتية متقدمة في مجال الطاقة، ويمكّنها من تأمين الإمدادات وتقليل اعتمادها على واردات الغاز المسال.

الخبر: شركة بريتش بتروليوم البريطانية توافق على شراء حقل نفط بحري بقيمة 5 مليارات دولار، تماشياً مع أهداف الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب.

التحليل والتأثير المتوقع: هذه الصفقة تدل على استمرار التوسع الاستثماري في مشاريع النفط التقليدي، ما يعكس الرهان على بقاء الطلب مرتفعاً رغم التوجهات العالمية نحو الطاقة المتجددة.

الخبر: شركة “دراجون أويل” المملوكة لحكومة دبي تستحوذ على امتياز حقل شمال يوليو النفطي في مصر، باستثمارات تتجاوز 20 مليون دولار، مع خطط لبدء الإنتاج خلال عامين.

التحليل والتأثير المتوقع: يعزز هذا الاستثمار قدرة مصر على رفع إنتاجها النفطي وجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية، ما يساهم في تقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلي.

الخبر: شركة قطر للطاقة توقع اتفاقية طويلة الأمد مع شركة “ميسير” الألمانية لتوريد 100 مليون قدم مكعبة سنوياً من غاز الهيليوم.

التحليل والتأثير المتوقع: هذه الصفقة تعزز موقع قطر كمورد عالمي رئيسي للغازات النادرة، وتفتح أسواقاً جديدة تعزز عوائد قطاع الغاز القطري.

أسعار النفط والطاقة

الخبر: أسعار الغاز الطبيعي في كندا تهبط إلى ما دون الصفر (–0.81 دولار كندي لكل جيجاجوجل)، في أدنى مستوى تاريخي منذ 1999، بسبب تخمة المعروض ومشكلات تشغيلية في محطات التصدير.

التحليل والتأثير المتوقع: هذه الأزمة تمثل ضربة قوية لقطاع الغاز الكندي، وقد تؤدي إلى تقليص الإنتاج مؤقتاً أو إرجاء الاستثمارات، لكنها في الوقت ذاته توفر فرص شراء رخيصة لبعض الأسواق المستوردة.

الخبر: السعودية تعتزم رفع أسعار النفط الخام في نوفمبر للمشترين الآسيويين بمقدار 20 إلى 40 سنتاً للبرميل، بعد التخفيضات الحادة في أكتوبر.

التحليل والتأثير المتوقع: القرار يعكس ثقة السعودية بمرونة الطلب الآسيوي، وقد يساهم في تعزيز الإيرادات، لكنه قد يضع المستوردين أمام ضغوط تكلفة إضافية وسط التباطؤ الاقتصادي في آسيا.

سؤال للمتابعين: برأيكم، هل سيساهم التراجع الكبير في واردات الصين من الغاز المسال في تخفيف الضغط على الأسعار العالمية، أم سيخلق فائضاً يفاقم أزمة المعروض في الأسواق؟