ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي – إعداد: الخبير الاقتصادي محمد قيس عبدالغني

07 أكتوبر 2025

أولاً: إمدادات وأسواق الطاقة

الخبر: الدنمارك تشدد الرقابة على ناقلات النفط المرتبطة بأسطول الظل الروسي المارّة في مياهها.

التحليل والتأثير المحتمل: هذه الإجراءات قد تعيق حركة جزء من صادرات النفط الروسي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات مؤقتة في سلاسل التوريد الأوروبية، لكنها تعزز فعالية العقوبات المفروضة على موسكو.

الخبر: أوروبا تحتاج إلى استيراد 160 شحنة إضافية من الغاز الطبيعي المسال هذا الشتاء بسبب انخفاض التخزين وتراجع الإمدادات من روسيا والجزائر.

التحليل والتأثير المحتمل: الاعتماد المتزايد على الغاز الأمريكي يعمّق التحالف الطاقي بين واشنطن وبروكسل، لكنه يرفع أيضاً التكاليف ويزيد هشاشة سوق الطاقة الأوروبية أمام أي اضطرابات لوجستية.

الخبر: مصافي التكرير الهندية تتجه إلى شراء مزيد من النفط والغاز المسال من الولايات المتحدة.

التحليل والتأثير المحتمل: هذا التحرك يعزز العلاقات التجارية بين نيودلهي وواشنطن، لكنه يخفف في الوقت نفسه من اعتماد الهند على الإمدادات الروسية، وهو ما يتماشى مع السياسة الأمريكية في آسيا.

الخبر: الصين تتفوق على الولايات المتحدة في تصدير تقنيات الطاقة النظيفة بقيمة 120 مليار دولار مقابل 80 مليار دولار للطاقة الأحفورية الأمريكية.

التحليل والتأثير المحتمل: هذا التفوق يعزز نفوذ بكين الصناعي في الأسواق الناشئة، ويدعم تحولها إلى لاعب محوري في الاقتصاد الأخضر العالمي، في حين تواجه واشنطن معركة موازية للحفاظ على هيمنتها في سوق الوقود التقليدي.

الخبر: إيران تضيف 10 تريليونات قدم مكعب من الغاز إلى احتياطياتها عقب اكتشاف جديد في حقل بازان جنوب البلاد.

التحليل والتأثير المحتمل: هذا الاكتشاف يعزز مكانة إيران ضمن الدول الكبرى في احتياطيات الغاز، لكنه يحتاج إلى استثمارات ضخمة وتقنيات متقدمة لتطوير الحقل وسط استمرار العقوبات الدولية.

الخبر: تركيا ترفع حصة الطاقة المتجددة إلى 60% من إجمالي قدرتها الإنتاجية للطاقة بحلول 2025.

التحليل والتأثير المحتمل: هذا التطور يعكس تقدماً كبيراً في استراتيجية أنقرة للتحول الطاقي، ويضعها ضمن أبرز الدول الناشئة في مجال الطاقة النظيفة، مع فرص لتعزيز صادراتها من الكهرباء إلى أوروبا.

ثانياً: أسعار النفط والطاقة

الخبر: السعودية تُبقي سعر خامها العربي الخفيف لشهر نوفمبر دون تغيير عند علاوة 2.2 دولار للبرميل فوق المؤشر الإقليمي.

التحليل والتأثير المحتمل: تثبيت الأسعار رغم زيادة إنتاج “أوبك+” يعكس سياسة حذرة تهدف للحفاظ على الحصة السوقية وتجنب إغراق السوق، خصوصاً مع بقاء الأسعار قرب 65 دولاراً للبرميل واحتمال استمرار الضغوط النزولية في 2026.

سؤال للنقاش: هل تعتقد أن زيادة اعتماد أوروبا على الغاز الأمريكي ستجعلها أكثر استقراراً أم أكثر عرضة لتقلبات الأسعار العالمية؟