ملخص لمستجدات سوق الطاقة العالمي – إعداد: الخبير الاقتصادي محمد قيس عبدالغني

27 أكتوبر 2025

أولاً: إمدادات وأسواق الطاقة

الخبر: شركة “توتال إنرجيز” الفرنسية تستأنف العمل في مشروع الغاز الطبيعي المسال في موزمبيق بقيمة 20 مليار دولار، بعد توقف دام أربع سنوات بسبب اضطرابات أمنية في شمال البلاد، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2029 بطاقة 13 مليون طن سنوياً، بدلاً من عام 2024 كما كان مخططاً.

التحليل والتأثير المحتمل: استئناف المشروع يُعد خطوة محورية لتعزيز الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال، خاصة للأسواق الآسيوية والأوروبية، إلا أن التأجيل الكبير سيؤخر الأثر الإيجابي على توازن السوق حتى نهاية العقد الحالي.

الخبر: ارتفاع إيرادات صادرات النفط السعودي في أغسطس بنسبة 7% على أساس سنوي لتصل إلى 1.22 مليار دولار، وهو أول نمو منذ أكثر من 15 شهراً، بالتزامن مع زيادة الإنتاج والإمدادات.

التحليل والتأثير المحتمل: تحسن الإيرادات يعكس استجابة مالية إيجابية للزيادة الأخيرة في الصادرات، ويدعم موقف المالية العامة للمملكة في ظل سياسة التوازن بين زيادة الإنتاج والحفاظ على استقرار الأسعار.

الخبر: نشوب حريق في إحدى منظومات الغاز بمستودع “زبير1” في العراق، دون تأثير على عمليات التصدير، وفق بيان وزارة النفط العراقية.

التحليل والتأثير المحتمل: السيطرة السريعة على الحريق حدّت من أي اضطرابات محتملة في الإمدادات، ما يطمئن الأسواق ويؤكد تحسّن إجراءات السلامة في منشآت الطاقة العراقية.

الخبر: الصين تسجل قفزة كبيرة في الطاقة الشمسية المركبة لتصل إلى 1.13 مليار كيلوواط حتى نهاية سبتمبر 2025، بزيادة سنوية قدرها 45.7%.

التحليل والتأثير المحتمل: هذا النمو الهائل يعزز مكانة الصين كقائد عالمي في الطاقة المتجددة، لكنه قد يقلل مؤقتاً من الطلب على الوقود الأحفوري المحلي ويضغط على أسعار الغاز والفحم في السوق الداخلي.

الخبر: الجزائر تعلن رفع إنتاج المحروقات بنسبة 2% في عام 2026 ليبلغ 193 مليون طن مكافئ نفط، بزيادة تقارب 3 ملايين طن.

التحليل والتأثير المحتمل: الزيادة المتوقعة في إنتاج المحروقات تدعم صادرات الجزائر النفطية والغازية، وتمنحها مرونة أكبر في تلبية الطلب الأوروبي المتزايد وسط محاولات القارة تنويع مصادر الطاقة بعيداً عن روسيا.

سؤال للنقاش:

هل يمثل تأجيل مشروع الغاز في موزمبيق حتى عام 2029 فرصة لمنتجي الغاز الحاليين لتعزيز نفوذهم في السوق، أم تهديداً لاستقرار الإمدادات العالمية على المدى المتوسط؟