باول يؤكد على إيجابية مستقبل الاقتصاد الأمريكي. ويؤكد على أن التطعيمات، والتحفيزات هي العوامل الرئيسية وراء تلك الرؤية الإيجابية. ويقول باول إن تقرير التوظيف ليس كافيًا، بل يجب أن يستمر التقرير إيجابي على هذا النحو لشهور.

ويعلق باول أيضًا على استمرار التعافي غير المتوازن، ويحذر من سلالات جديدة لفيروس كورونا، ورغم فاعلية اللقاحات يرى باول أن إغلاق السفر العالمي، والتنقل بحرية بين الدول سيمنع النمو من التسارع.

يرى باول بأن التحفيز والسياسات الميسرة مستمرة لحين رؤية تعافي كامل، وحملة تطعيم عالمية شاملة تساعد الدول على فتح حدودها. ويقول إن الوضع الوبائي في الولايات المتحدة ليس مستقرًا مستشهدًا بزيادة الإصابات في الولايات المتحدة مؤخرًا.

ينصب الحديث على ضرورة استمرار ضخ الأموال عالميًا، ورفع الضرائب لمساعدة التعافي الاقتصادي في ظل استمرار المخاطر حيال التطعيم، والانتشار الوبائي.

يتحدث باول عن معاناة الملايين في العودة لوظائفهم مع توجه الشركات إلى تكنولوجيات تساعدهم في التخلي عن العامل البشري.

ويرى باول بأن التحفيزات المستمرة سوف تساعد في منع تحول البطالة من بطالة مؤقتة إلى بطالة دائمة.

باول يتحدث عن معدل التضخم، ويرى بأن التضخم سيكون مجرد حدث عابر، ولن يستمر على المدى الطويل. ويذكر باول بأن التضخم ظل منخفضًا في الاقتصادات الكبرى لفترة فاقت 10 سنوات. ويرى باول بأنه مع عودة افتتاح الاقتصاد العالمي سيزيد الطلب، بما سيعرض الأسعار لضغط يرفع أسعار المستهلكين، ولكنه يرى بأن هذا لن يستمر هذا طويلًا.

وقال باول إن التضخم فوق 2%، بصفة مستدامة وعلى المدى الطويل سيدفع الاحتياطي الفيدرالي للتدخل لوقف الارتفاع القوي في المعدل.

وقال باول إنه سيرفع معدل الفائدة لو ظهر بأن التضخم مستدام، ولكنه يؤكد على رفع الفائدة في حالة ارتفع التضخم عن التوقعات. ويقول باول إن الفيدرالي مستمر في مراقبة التضخم عن كثب.